العمل على الانترنت جداب جدا و مربح لدرجة أن الانسان إدا لم ينظم و يخطط لعمله قد يجره إلى مخاطر تأدي بحياته لقدر الله..
هدا المقال يتكون من قسمين قسم كتبته و نشرته سنة 2007 بمنتدى و قسم أضفته بعد شفائي و ما حدث لي في الفترة الفاصلة بين 2007 و 2010. المنشور مكتوب بالإنجليزية و أنا أقدمه لكم بعد ترجمته و تحيينه و إدخال بعض التحويرات التي ليس لها تأثير على الأحاث و المعني العام للنسخة الإجليزية.
———————–
“أهلاً بكم
انا اسمي قليعي يحيى هل تذكروني؟
لم أكتب لكم منذ حوالي سنة بسبب تدهور حالتي الصحية. قضيت 3 أشهر في المستشفى و قرابة 10 أشهر أخرى في المنزل للتعافي. الآن أشعر أن حالتي الصحية تحسنت.
السبب الرئيسي لمرضي هو الإرهاق من جراء العمل ما بين 16 إلى 18 ساعة يوميًا لمدة عامين!
أحد أكبر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها أي مسوق شبكي عبر الإنترنت هو محاولة التعامل مع الكثير من الأعمال اليومية بنفسه دون الاهتمام بصحته.
الدروس المستفادة…
1 – كن منظمًا و طور خطة عمل عند العمل على الانترنت.
بناءًا على وقت فراغك و مرونة الجدولة، أوصيك بشدة بما يلي:
– إعداد خطة عمل تتماشى و ظروفك، اوقات عملك، مواردك و أهدافك
– اعتني بصحتك من خلال تناول الطعام الصحي و ممارسة الرياضة و الحصول على قسط كافٍ من النوم و الراحة و الاهتمام بصحتك العامة. بهذه الطريقة يمكنك البقاء في صحة جيدة بغض النظر عن عمرك.
– الاستعانة بمصادر خارجية لمعظم المهام اليومية المرتبطة بإدارة عملك و الموقع إلكتروني. بهذه الطريقة يمكنك توفير الوقت للاسترخاء و قضاء المزيد من الوقت في الأشياء التي تمكنك من الربح من النت، مثل التسويق و إيجاد شركاء، و بناء فريق عمل ناجح!
2 – ابحث عن حليف موثوق به لمساعدتك في العمل على الانترنت
عندما كنت مريضًا، لم يكن هناك أحد يعرف شيئًا عن عملي! هل يمكنك تخيل مقدار الأموال التي خسرتها أو تركتها على الطاولة نتيجة لهذه الأخطاء؟
– عليك بتشغيل شخص ليعمل معك و لو بنصف الوقت، مثل طالب أو ربة منزل أو متقاعد، و تدريبه على الإطلاع ببعض الأعمال للتخفيف عليك و إدارة مشروعك في غيابك.
– الحياة و الصحة أكثر قيمة من الممتلكات، لكن الكثير منا لا يحافظ عليها. و حتى الإقامة القصيرة في المستشفى تكلف أكثر بكثير مما تتخيلنه
أخوكم قليعي يحيى”
(نشرت هدا المقال القصير سنة 2007 بمنتدى غير أن الرابط لا يشتغل الآن
http://affiliate-marketing-forums.5staraffiliateprograms.com/general-internet-issues/4360-you-making-same-mistake.html)
بعد انتهاء فترة التعافي سنة 2007، شعرت بتحسن في حالتي الصحية، عدت للعمل على مدونتي بكل قوة متناسيا نصائح الطبيب و دلك لتعويض ما فاتني في فترة المرض. في هته الأثناء أتاني إشعار من البنك اللإفتراضي بغلق حسابي لعدم شرعيته .
قمت بعدة محاولات لإثبات شرعية الحساب و لكن كل المحاولات باءت بالفشل فخسرت كل مستحقاتي و كانت الضربة التي قسمت ظهر البعير.
ساءت حالتي النفسية و أصبحت أشعر من حين لآخر بدوران و اتسمت معاملاتي و تصرفاتي بالعصبية كما أشعر من وقت لآخر أن رأسي سينفجر.. لكن مدونتي هي كل شيء في حياتي، أشعر أنها جزء مني. اشتقت لأصدقائي لدرجة أن جميع المشتركين في قناتي كانوا عائلتي.
شعرت بالذنب لأني تركتهم في فترة مرضي ينتظرون. لقد تركتهم في حاجة إلى المساعدة. كل هذا كان يدفعني بقوة إلى العودة للعمل. كما أن الخسائر التي تكبدها كبيرة و علي تعويضها حتى لا أعود إلى المربع الأول.
باختصار، في مارس 2010 ، ساءت صحتي مرة أخرى، و بعد ثلاثة أسابيع، انتهى بي الأمر بالحاجة إلى رعاية كبرى. في أحد الأيام تم نقلي إلى العيادة الطبية و وضعوني على الفور في العناية المركزة و هناك بقيت يومين فاقدًا للوعي تقريبًا..
خرجت من منطقة الخطر و عدت إلى المنزل.
منذ خروجي من المستشفى أحسست بنقمة و كره لأجهزة الكمبيوتر و التدوين و كل ما يمت بصلة للعمل على الإنترنت. بعد هدا، كان طبيبي صارمًا معي هذه المرة و قالها صراحة.. “عليك بتجنب الإجهاد الفكري و كل ما يثير أعصابك لمدة عامين على الأقل”.
انتقلت من المدينة للعيش في حقلي في الريف حيث الهدوء و الطبيعة الخلابة. نسيت العمل على الإنترنت أو قل تناسيته ..
كنت دائم التفكير في عائلتي الافتراضية و لكن كما يقال “مكره أخاك لا بطل”
بدأت حالتي الصحية تتحسن مع مرور الوقت بفضل العناية الربانية و وقوف عائلتي و أحبابي إلى جانبي. بعد حوالي 8 أشهر، تحسنت حالتي بصفة ملحوظة و عدت إلى الحياة الطبيعية شيئا فشيئا حتى شفيت تماما.
المدونات جذابة جدا بالنسبة لي. أحب التواصل مع الناس من جميع أنحاء العالم. أشعر بسعادة كبيرة عندما أمد يد المساعدة للآخرين و ارسم البسمة على شفاههم و أشعر بسعادة أكبر عندما يتصلون بي و يخبروني عن تقدم مشاريعهم أو عن الأرباح التي تحصلوا عليها.
كم ضحكت عندما وجدت منشوري الدي أنصح فيه الغير بالعناية بصحتهم صدفة في المنتدى. ضحكت لأني أنصح الآخرين و لا أعمل بنصائحي.. في الواقع، البشر عجيبون و غريبون في نفس الوقت.
أخيرًا، أتمنى أن يفكر كل من يقرأ هذا المنشور مليا في الأمر.. دفعت ثمنا باهضا لتعلم بعض الأشياء التي كنت أجهلها منذ سنوات و ها أنا أشارك التجارب التي خضتها معكم لتكون موعظة لمن يتعظ.
ملاحظة
تغير الكثير و الكثير جدا في عالم الإنترنت الآن و أصبح من السهل لأي شخص يجيد القراءة و الكتابة أن يبني مشروعا و يجني أرباحا جد مهمة إدا تسلح بالمعرفة.
أخوكم قليعي يحيى
هل أنت مستعد لتغيير حياتك نحو الأفضل؟التسويق الشبكي هو سلاح الفقراء و هو أيضا عمل إنساني بلا منازع! .. إدا كنت تريد أنتصبح من اصحاب الملايين المشفرة…إد كنت تعشق العمل الجماعي و تقديم المساعدة للغير فما عليك إلا التسلح بالعزيمة و الصبر و أن تثابر من أجل هدفك هدا. نندربك مجانا، نوفر لك التأطير و التوجيه، نقدم لك منتجات قيمة لشركات عالمية و ما عليك إلا العمل. نعم أستطيع أن أمدك بكل ما تريد لكي تحقق أهدافك و لكن لا أستطيع أن أعمل مكانك. و لكن مهلا.. ربما تتساءل.. ما فائدتك أنت وراء كل هدا.. الجواب.. التسويق الشبكي عمل بسيط لكنه ليس سهلا و لا يمكن لشخص بمفرده أن ينجح.. لدا، أنا أبحث عن أشخاص متعطشين للنجاح، أشداء، لهم عزائم من حديد، إدا قرروا نفدوا لبناء فريق يتكون من قادة عظماء. إدا توفرت فيك هده الشروط إتصل على الخاص. أهم 4 خطوات لبناء مشروع ناجح .. أولا معرفة أساسيات التسويق الشبكي، اكتساب مهارات النجاح، رسم خطة عمل واضحة المعالم، التسويق لمنتجات عالية الجودة و/أو الإستثمار في شركات العالمية دات مصداقية و سمعه حسنة مثل … توبان البيئة Tupan – أفينوك Avinoc لخدمات الطيران – زينيك تكنولوجي Zeniq technology |