في هدا العصر الرقمي، يعد استعمال التكنولوجيا أمرا ضروريا لأي نشاط تجاري ناجح في التسويق الشبكي أو ما يسمى أيضا التسويق متعدد المستويات MLM.
أولاً، يمكن أن يساعدك التواجد القوي عبر الإنترنت من خلال منصات الوسائط الاجتماعية مثل Facebook و Instagram و LinkedIn في الوصول إلى جمهور أوسع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد استخدام أدوات إدارة علاقات الحرفاء (CRM) مثل HubSpot أو Salesforce, Bitrix في تبسيط عملية المبيعات و تتبع نشاط و تفاعلات الحرفاء.
يمكن أن يؤدي استخدام برنامج الفيديو مثل Zoom للاجتماعات الافتراضية و العروض التوضيحية للمنتجات إلى توفير الوقت و المال على نفقات السفر. كما يمكنك التواصل مع أفراد قريقك و حرفائك و إدارة أموالك في كامل السرية و الأمان عن طريق تطبيق نومو المدعوم من زينيك Nomo Powred By Zeniq الرقي اللامركزي و الحديدث و مجاني أيضا.
من المهم مواكبة أحدث التقنيات و كيف يمكن أن تستفيد من التكنولوجيا، و لكن بنفس القدر حافظ على العلاقات الشخصية و طورها و لا تعتمد كليا على التكنولوجيا.
كيف تستفيد من التكنولوجيا لتعزيز أعمالك في مجال التسويق متعدد المستويات MLM
في عصرنا الرقي هدا تلعب التكنولوجيا دورا كبيرا في نجاح مشاريع التسويق الشبكي. فيما يلي بعض الطرق للاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز عملك.
1- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لبناء القائمات و الحصول على مبيعات
توفر منصات الوسائط الاجتماعية مثل Facebook و Instagram و LinkedIn و Twitter فرصا كبيرة في التسويق التسويق متعدد المستويات MLM للتواصل مع العملاء المحتملين و فتح آفاق كبيرة من خلال مشاركة منتجاتك و خدماتك و فرصك على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكنك توسيع نطاق حضورك وجذب المزيد من الحرفاء المحتملين. علاوة على ذلك، تسمح لك إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي باستهداف الحرفاء المثاليين من خلال التركيبة السكانية و الاهتمامات والسلوكيات.
عليك بتخصيص محتوى قيم و رسائل خاصة بك للتحدث معهم مباشرة و جلب إنتباهم لما تروج له. استخدم المرئيات اللافتة للنظر و التعليقات التوضيحية وعلامات التصنيف ذات الصلة لجذب المتابعين المهتمين بما لديك لشراء منتجك، التسجيل بفريقك، متابعة دروسك،… إلخ.
انشر بانتظام محتوى إعلامي يضيف قيمة لمتابعيك، مثل البرامج التعليمية أو العروض التوضيحية للمنتجات أو النصائح و كل ما يفيد حرفاءك. اعرض صفقات و قدم حوافز حصرية لمتابعة حسابك أو الاشتراك في قائمة بريدك الإلكتروني.
تفاعل مع متابعيك من خلال الرد على التعليقات و الرسائل على الفور. من خلال خلق حضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي يكون له صدى لدى جمهورك المستهدف، يمكنك من بناء قائمة متابعين مخلصين من المرجح أن يتحولوا إلى حرفاء دائمين في المستقبل.
2 – إنشاء تواجد احترافي عبر الإنترنت
عليك بإثبات وجودك عبر الإنترنت لمتابعيك و حرفائك المحتملين و أعضاء فريقك بإنشاء موقع إلكتروني، توفر فيه محتوى لا يجدونه في أي مكان آخر يفيدهم في حياتهم. تأكد من أن موقع الويب الخاص بك و المدونة و ملفات تعريف الوسائط الاجتماعية و القنوات الأخرى عبر الإنترنت تعكس علامتك و رسائلك التجارية.
استخدم صورا، رسومات، تسجيلات صوتية و مقاطع فيديو احترافية، واكتب محتوى جذابا، وكن متسقا مع رسائلك. تعلم داتيا لاكتساب مهارات النجاح في التسويق بالتوصية و تابع الدروس و المحاضرات في كيفية بناء مشروع ناجح في التسويق الشبكي.
3 -إنجاز آلية لعمليات التسويق الشبكي
تمكنك التكنولوجيا من إنجاز آلية للعديد من عمليات التسويق متعدد المستويات، بدءًا من بناء الفريق و تجزئة قائمات الحرفاء و الحرفاء المحتملين حسب أنشطتهم، أعمارهم، جنسهم، و ما إلى دلك من خيارات التجزئة التي تتوافق مع رغباتك.
يمكنك استخدام التكنولوجيا لتبسيط و تنشيط الكثير من العمليات التسويقية، باستخدام برنامج التشغيل الآلي مثل المجيب الآلي أو برامج إدارة المحتوى، يمكنك بسهولة إدارة الحرفاء المتوقعين، و إرسال رسائل مخصصة، وتتبع التقدم، و حتى إنشاء تقارير حول كيفية أداء حملاتك الإشهارية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأنظمة الآلية التعامل مع المهام المتكررة حتى لا تضطر إلى إضاعة الوقت في القيام بها يدويا. هذا يوفر لك المزيد من الوقت للتركيز على بناء العلاقات مع فريقك و حرفائك و الإهتمام بالعمليات التي لها تأثير إيجابي و مباشر على زيادة دخلك و عقد الصفقات. لذلك، إذا كنت جادًا في تنمية مشروعك و الإرتقاء إلى مصاف الإحتراف، فمن المؤكد أن بناء آلية لمشروع التسويق الشبكي تستحق النظر و التمحيص.
إدارة وقتك و مواردك لتحقيق النجاح في التسويق الشبكي
مهارة تنظيم و إدارة الوقت |
تعد إدارة الوقت و الموارد من المهارات الأساسية لإتقان التسويق الشبكي و مفتاح النجاح في أي مسعى. ركز على تعزيز مهاراتك في إدارة الوقت من خلال استخدام أدوات مثل التقويمات والمؤقتات والتطبيقات التي يمكن أن تساعد في تبسيط سير عملك.
بالإضافة إلى ذلك ، تعرف على كيفية تفويض المهام عند الاقتضاء حتى تتمكن من توفير وقت ثمين للمسائل الأكثر أهمية. فيما يلي بعض الاستراتيجيات لمساعدتك على إدارة كليهما بفعالية:
1 – إنشاء توازن بين العمل و الحياة
من السهل أن تنساق في العمل طوال الوقت و تتجاهل مجالات أخرى مهمة من حياتك. من المهم جدا إنشاء توازن بين العمل و الحياة لتجنب الإرهاق و الحفاظ على صحتك العامة. خصص وقتًا للعائلة و الهوايات و الرعاية الذاتية.
2 – تقنيات إدارة الوقت الفعالة
تعد إدارة وقتك بشكل فعال أمرا ضروريا لإنجاز مهامك اليومية و التقليل من التوتر في حياتك. تساعدك الإدارة الفعالة للوقت على الحفاظ على تركيزك و إنتاجيتك. استخدم مخططًا أو تطبيقًا لجدولة مهامك و تحديد أولويات أهدافك و تتبع تقدمك. حدد مواعيد نهائية محددة و قم بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر يمكن إدارتها بسهولة و كفاءة عالية.
إحدى التقنيات التي تعمل بشكل جيد هي تحديد الأولويات من خلال عمل قائمة مهام و إنجاز المهام الأكثر أهمية أولاً. يمكن أن يؤدي القضاء على عوامل التشتيت إلى تحسين التركيز و الإنتاجية، لذلك قم بإيقاف تشغيل إشعارات الوسائط الاجتماعية أو أغلق بريدك الإلكتروني أثناء العمل.
إختر لنفسك مكانا هادئا تعمل فيه بعيدا عن كل ما يفقدك التركيز. خطط ليومك و قسم المهام الكبيرة. خذ فترات راحة منتظمة للتقليل من الإرهاق. سواء تخرج في نزهة أو تأخذ قيلولة لمدة 15 دقيقة تساعدك هذه الاستراحات على البقاء نشيطا و مركزا طوال اليوم. بهذه التقنيات يمكنك أن تحافظ على كفاءتك و إنتاجيتك، و تعيش حياة سعيدة سواء في العمل أو خارجه!
3 – تعظيم مواردك من أجل الكفاءة
ما يعنيه تعظيم مواردك هو الإستفادة من وقتك و أموالك و طاقتك أقصى ما يمكن مع الإحتفاظ بنشاطك و صحتك. لبلوغ هدا عليك بإنجاز آلية تساعدك في عملك أو الاستعانة بمصادر خارجية و استخدام الأدوات و البرامج المتوفرة و التعاون مع فريقك بالعمل أكثر في و قت أقل.
بعد تحديد مواردك و تقييمها كما دكرنا آنفا. كن مبدعًا في إيجاد طرق لتوسيع هده الموارد. على سبيل المثال لا الحصر، من خلال تعلم مهارات جديدة أو الاستعانة بمصادر خارجية للقيام بمهام ليست ضرورية لأهدافك الرئيسية.
إقرأ المزيد لمعرفة أساسيات التسويق الشبكي الجزء 1 … الجزء 2 … الجزء 4