لفهم أساسيات التسويق الشبكي لا تفوت على نفسك الجزء 1 … الجزء 2 … الجزء 3… الجزء 4 –
للبقاء متحفزا و مركزا على أهداف التسويق الشبكي، من الضروري أن تكون لديك خطة عمل و أهداف محددة. قم بقياس تقدمك على طول الطريق. إبتعد عن السلبيين و أحط نفسك بالمؤثرات الإيجابية التي ستشجعك و تدعمك. جالس الناجحين و استنسخ من يعجبك منهم. ابق منظما لتتبع المهام و المواعيد النهائية و الأولويات. تجنب تعدد المهام لأنه قد يؤدي إلى التشتت و المماطلة. خذ فترات راحة عند الحاجة و لكن حافظ على التزامك بالبقاء على المسار الصحيح نحو تحقيق هدفك. ضع في اعتبارك العثور على مرشد أو شريك مساءلة يمكنه تقديم التوجيه ومشاركة خبراته الخاصة في نجاح التسويق الشبكي. تذكر أن الدافع يأتي من الداخل، لذا خذ وقتك بانتظام لتذكير نفسك دائما بالأسباب التي دفعتك لبدء هده الرحلة في التسويق العمولة!
كيف ابقى متحمسًا و مركّزًا على أهدافي لتحقيق أحلامي
البقاء متحفزا و مركزا هو مفتاح تحقيق أهدافك في التسويق الشبكي. فيما يلي بعض الإستراتيجيات لمساعدتك على البقاء على المسار الصحيح:
1 – تحديد أهداف واقعية و قابلة للتحقيق للنجاح في التسويق بالتوصية
يجب أن تكون أهدافك محددة، قابلة للقياس و قابلة للتحقيق حتى تكون فعالة على طريقة (SMART) (دكية). ضع أهدافًا واقعية تتوافق مع قيمك و اهتماماتك و مهاراتك. قسّم أهدافك إلى خطوات أصغر يمكن التحكم فيها و راقب تقدمك.
وضع أهداف واقعية وقابلة للتحقيق في الحياة لها أهمية كبرى في النجاح. تحديد الأهداف يساعدك حقا في الحفاظ على دوافعك و تركيزك على ما نريد تحقيقه. عندما نضع أهدافا غامضة جدا أو غير واقعية، فإنك نهيئ نفسك للفشل و خيبة الأمل.
بدلاً من ذلك، من المهم التراجع خطوة إلى الوراء و التفكير فيما هو ممكن حقًا لك الآن. بالطبع، عليك أن نهدف إلى مستوى عال و نحلم بشكل كبير، لكنك في آن واحد تحتاج أيضًا إلى أن تكون واقعيا بشأن قدراتك ومواردك. بهذه الطريقة، عندما نحقق أهدافك، تتحمس أكثر و تتطلع إلى أهداف أكبر و إلى إنجازات أعظم. لذلك عندما تشرع في تحديد أهدافك حاول وضع بعض الأهداف القابلة للتحقيق حتى تبقى متحفزا لإنجاز ما أكبر.
2 – الحفاظ على موقف و عقلية إيجابية
يمكن أن يساعدك الموقف و العقلية الإيجابية على البقاء متحفزا و مركزا على أهدافك. أحط نفسك بأشخاص إيجابيين، و اقرأ كتبا تحفيزية، و استمع إلى البودكاستات و شاهد الفيديوهات المحفزة، و حافظ على صحتك و ممارسة الامتنان للبقاء إيجابيًا. إعتن بالجانب الروحي كما ينبغي. أد واجباتك الدينية و اجعل صلة بربك قوية و لاحظ الفرق.
الحفاظ على موقف إيجابي و عقلية إيجابية أمرا ضروريا إذا كنت تريد أن تعيش حياة سعيدة و ناجحة. من الصعب أن تبقى إجابيا دائما، خاصة في الأوقات العصيبة، و لكن من الضروري أن تبقي على أفكارك إيجابية لأن ما تركز عليه اليوم يحدد واقعك غدا. بدلًا من التفكير في الجوانب السلبية للحدث، حاول أن تفكر في ما هو إيجابيا للموقف. عليك أن تعلم أن الفشل أمر لا مفر منه في الحياة، و بأنه يوفر فرصا للنمو و التعلم. أحط نفسك بأشخاص إيجابيين. مارس الامتنان يوميًا من خلال التفكير في الأشياء التي تشعر بالامتنان لها في حياتك. لن يؤدي امتلاك عقلية إيجابية إلى تحسين صحتك العقلية فحسب، بل سيساعدك أيضًا في التغلب على العقبات و تحقيق أهدافك في التسويق الشبكي. لذا ركز على الخير، واحتضن التحديات، وحافظ على موقف إيجابي دائمًا!
3 – إعادة شحن حافزك و إلهامك لتحقيق أهدافك في التسويق بالتوصية
حتى مع وجود أفضل النوايا، يمكن أن يحدث الإرهاق. خذ قسطًا من الراحة و ابتعد عن كل ما يرهق تفكيرك عند الضرورة، و افعل شيئًا يشعرك بالمتعة، و أعد شحن ركيمتك. احضر أحداث التسويق الشبكي، واستمع إلى الخطب الملهمة و المحفزة، تواصل مع رواد الأعمال الناجحين الآخرين لإعادة إشعال حافزك وإلهامك. باتباع هده النصائح و الاستراتيجيات الموضحة في هذا المقال، يمكنك مضاعفة فرص النجاح و بناء مشروع تسويق شبكي ناجح. تذكر أن تظل مركزًا، محفزا و أن تكون دائمًا على استعداد للتعلم و التكيف مع أوضاعك. بالعقلية و النهج الصحيحين، يمكنك تحقيق أهدافك و الوصول إلى آفاق جديدة في التسويق المباشر.
في هدا العصر الرقمي و بدخول الإنترنت لكل منزل تقريبا و امتلاك معض شعوب الأرض لهواتف دكية أصبحت فرص كسب المال عن طريق الإنترنت باستعمال الهاتف الجوال لعبة أطفال، كما أصبح الإستثمار في أكبر الشركات العالمية مسألة ضغطة زر لا غير!