لفهم أساسيات التسويق الشبكي لا تفوت على نفسك الجزء 1 … الجزء 2 … الجزء 3… الجزء 5
التسويق الشبكي له عقبات و تحديات كغيرة من المشاريع و الأعمال الأخرى، و مفتاح التغلب علي هده المصاعب هو الاستمرار في التركيز على أهدافك و إعداد خطة عمل محكمة. كما عليك أن تفهم أن التحديات و المصاعب هي جزء طبيعي من الرحلة. إحدى الطرق الفعالة و المهمة للتغلب على العقبات في البحث عن مرشد أو مدرب كفء قد حقق نجاحات و في جعبتة كم هائل من المهارات و الجبرات و التجارب في هذا المجال.
الانضمام إلى مجموعة مفيد جدا أيضا. العمل داخل مجموعة متماسكة يمكنك من الحصول على أفكار و النصائح مفيدًة بشكل لا يصدق. بالإضافة إلى ذلك، فإن اتخاذ إجراءات مثل الحضور المنتظم لأحداث التدريب و التواصل مع المسوقين الآخرين من دوي الخبرة و التكوين المستمر و التعرف على الصناعة يمكن أن يساعدك على البقاء متحمسًا ومستعدا لأي عقبة قد تعترض سبيلك. تذكر أن الانتكاسات هي فرص للنمو و لا تسمح لها بإثناءك عن تحقيق أهدافك النهائية. ابق مثابرًا و كن إيجابيًا واستمر في المضي قدمًا فنجاحك مسألة وقت لا غير!
كيف تتغلب على العقبات في التسويق بالعمولة
التسويق الشبكي أو التسويق بالعمولة ليس سهلاً دائمًا، لكن التحديات التي تواجه المسوق تستخلص منها الدروس و تساعدك على النمو و التحسن. فيما يلي بعض العقبات الشائعة التي قد تواجهك وكيفية التغلب عليها:
1 – ما هي التحديات الشائعة في التسويق الشبكي
يأتي التسويق بالعمولة مع مجموعة فريدة من التحديات، مثل التعامل مع الرفض و التغلب على الاعتراضات و إدارة الأعضاء السلبيين في الفريق و اجتناب الفشل. و لدا عليك أن تستعد لهذه التحديات و إيجاد خطة لمواجهتها و التقليل من تأثيرها أمر مهم للغاية.
2 – إدارة الرفض في التسويق بالعمولة
عند بناء الفريق كل مسوق شبكي يواجه الرفض، و يواجه هدا الرفض من أشخاص يضن أنهم سينضمون إليه آليا و هدا ما قد يقوده في كثير من الأحيان إلى الفشل و مغادرة العمل مبكرا لما قد يصيب بعض المستجدين من خيبة أمل. لدا عليك أن تكون على دراية بهده التحديات حتى تتسلح لمواجهتها و تستخلص الدروس منها. سأشارك معك هده التجارب لتكون محفزا لك و إدا واجهتك اعتبارها فرصا للتعلم و النمو. دائما أعد صياغة الفشل على أنه ردة فعل و استخدمه لتحسين مهاراتك و أساليبك و واصل إلى الأمام.
تعد إدارة الرفض مهارة أساسية لأي شخص يعمل في مجال التسويق الشبكي. من المهم أن تتذكر أنه علينا توقع الرفض قيل القبول حتى لا تصاب بخيبة أمل و التعامل معه بإيجابية. كلما واجهت الرفض فإنك تقترب خطوة من القبول و تعلمت درسا لا يدرس لا في معهد و لا في كلية. عليك بتصحيح المسار و المضي قدمًا بتصميم متجدد.
يمكن أن يكون الرفض أمرًا شاقًا، و لكن الاستمرار في المثابرة و تصحيح المسار سيوصلك للحرفاء المحتملين و ستتحول “لا” إلى “نعم“.
جانب رئيسي آخر هو إحاطة نفسك بالإجابيين. إبتعد قدر الإمكان عن السلبيين و إن لزم الأمر غير كل من يحيط بك منهم. إن إحاطة نفسك بالإجابيين يشاركونك في نفس أخلاقيات العمل و العقلية يمكن أن يوفر دعمًا لا يقدر بثمن خلال الأوقات الصعبة.
3 – كيف أتجنب الفشل في التسويق بالعمولة
الفشل و النجاح ضدان متساويان في فرص الحدوث و علينا القبول بها و التعامل معها بإيجابية. فإذا كنت ترغب في تجنب الفشل و لما لا التغلب عليه في التسويق الشبكي، فإن الخطوة الأولى هي تحديد توقعات واقعية. لا تتوقع نجاحًا بين عشية وضحاها، لأن بناء شبكة ناجحة يستغرق وقتًا و جهدًا. الخطوة التالية هي اختيار شركة تتمتع بسمعة حسنة و تتوافق مع قيمك و اهتماماتك و ميولاتك. و الخطوة الثلثة هي اكتساب مهارات النجاح في التسويق بالتوصية. كما عليك بالتخضير لبدء مشروع منزلي مربح جدا.
تأكد من أن لديك فهما و معرفة قوية في كيفية إختيار أفضل المنتجات و خطة الأرباح و المكافاءات قبل التسجيل بأي شركة. من المهم أيضًا الالتزام بإجراءات متسقة والاستمرار في التركيز على أهدافك، حتى عند مواجهة العقبات. كن دائمًا على استعداد للتعلم من الآخرين و البحث عن التوجيه من أولئك الذين حققوا بالفعل نجاحًا في هذه الصناعة. أعط الأولوية للعلاقات على المبيعات. فالعلاقات الحقيقية مع الناس ستؤدي في النهاية إلى نجاح طويل المدى في التسويق الشبكي.
يتطلب التغلب على الفشل المرونة و الصبر و تشجيع نفسك و مجازاتها و الحديث الذاتي الإيجابي و قراءة الكتب و مشاهدة الفيديوهات المحفزة و اكتساب سلوكيات النجاح و الاستعداد لتحمل المخاطر. مع وضع هذه الصفات في الاعتبار، يصبح النجاح في التسويق بالعمولة أمرا واقعا على الرغم من كل التحديات و العقبات.
4 – تطوير عقلية مرنة للنجاح
العقلية المرنة ضرورية للنجاح في التسويق الشبكي. عندما تواجه انتكاسات و نكسات، استخدمها كفرص للتعلم و النمو و التحسين. ركز دائما على الجانب الإيجابي و حافظ على الهدوء و تصرف بروية و حكمة حتى تتمكن من التغلب على التحديات.
يعد تطوير عقلية مرنة أمرا ضروريا لتحقيق النجاح في أي مجال. العقلية المرنة تسمح للشخص بالتكيف مع الظروف المتغيرة وتجاوز التحديات الغير المتوقعة. يمكن أن تكون العقلية الصلبة محدودة، مما يجعل صاحبها يخجل من الفرص الجديدة أو يستسلم بسرعة عند مواجهة المصاعب و العقبات. من ناحية أخرى، تقبل العقلية المرنة التحديات وتعتبرها دروسا و فرصًا للتطور و النمو.
عليك أن تكون منفتح الذهن، و على استعداد للتعلم و استخلاص العبر من الفشل، والسعي باستمرار إلى التحسين. من خلال تطوير عقلية مرنة، يمكنك أن تكون أكثرا استعدادا و جاهزية للتعامل مع المواقف الصعبة. لا يأتي النجاح من الموهبة أو الذكاء فحسب، بل يأتي أيضًا من القدرة على التمحور وتغيير المسار و البقاء متحفزًا في السعي لتحقيق أهدافك مهما واجهت من تحديات و صعوبات. بهدا يمكنك أن تبدأ في التسويق الشبكي بنجاح.
تدكر دائما أن الإنسان عدو ما يجهل و أن التسويق الشبكي مجال لا بضاهيه أي مجال في كسب المال و عدد المليونيرات.